الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: المؤتلف والمختلف
.قَنَان بن دارم بن أفلت العَبْسِي: وأمَّا: .قَيَّار: .قَيَّار بن حَيَّان الثَّوْرِيّ: .قَيَّار: .باب قُعَيْر وقُعَيْن: .قُعَيْر: .عُلَيْم بن قُعَيْر: وأمَّا: .قُعَيْن: بنو نصر بن قُعَيْن: من بني أسد. .باب قَحْذَم وقَحْزَم: .قَحْذَم: .قَحْذَم بن أبي قَحْذَم: وأبوه: أبو قَحْذَم النَّضْر بن مَعْبَد: رَوَى عن أبي قلابة، رَوَى عَنْه ابنه وكثير بن هشام. .سُلَيْمان بن قَحْذَم. .المحبر بن قَحْذَم: .أبو قَحْذَم: وأمَّا: .قَحْزَم بالزاي: .قَحْزَم بن عَبد الله بن قَحْزَم الأسواني: .عَبد الله بن عَمْرو بن قَحْزَم: .عَمْرو بن قَحْزَم: .باب قَيْنَان وقِتْبَان وفِتْيَان: .قَيْنَان: .قَيْنَان بن أنوش بن شيت بن آدم عليه السَّلام: وأمَّا: .قِتْبَان: .قبيل من رعين: .عَيَّاش بن عَبَّاس القتباني. عَبد الله بن عَيَّاش. ومنهم: .المُفَضَّل بن فضالة بن عُبَيْد القتباني: ومن موالي قِتْبَان: سَعِيد بن عيسى بن تليد أبو عُثْمان الرُّعَيْنِيّ: عم مقدام بن داود بن عيسى مولى قِتْبَان، كان فقيها، تُوفيّ سنة تسع عشرة ومائتين، يروي عن بَكْر بن مُضَر، وابن عُيَيْنَة، وغيرهما، رَوَى عَنْه ابن أخيه مقدام بن داود، وغَيْرِه. .قِتْبَان بن ردمان بن وَائِل بن الغَوْث: وأمَّا: .فِتْيَان: .: فِتْيَان بن أبي السَّمْح أبو الخيار: قال لي أبو أحمد الحَسَن بن أحمد بن عَليّ المَادْرَائي: قرأ على أبو عُمَر مُحمَّد بن يُوسُف الكِنْدي هذا الكتاب وكتبه لي بخطه، وهو كتاب أعيان موالي مصر وفيه: ومنهم: أبو الخيار فتيان بن أبي السمح عَبد الله بن السمح بن أُسَامَة بن زكير مولى بني عَامِر بن عَدِيّ بن تجيب وقال أبو عُمَر: أخبرني أبو سَلَمَة يعني أُسَامَة بن أحمد، قال: ولد فتيان سنة خمسين ومِئَة أو إحدى وخمسين، وكان فقيها من أصحاب مَالِك. حَدَّثني أحمد بن داود، عن ابن خضر، عن ابن وزير، قال: كان فتيان من أشغب النَّاس في المناظرة، فكانت بينه وبين الشَّافِعي مناظرة في بيع الحر في الدين. فكان الشَّافِعي يقول: يباع. ويقول فيتان: لا يباع. فقال فتيان للشافعي: إن ثبت على هذا فعل بك كيت وكيت، وكان الشَّافِعي حليما حييا. حَدَّثني ابن قُدَيْد، عن ابن عُثْمان، عن مُحمَّد بن عبد الحكم، قال: جرت بينهما مناظرة، وكانت في فتيان عجلة، فخاطب الشَّافِعي بخطاب أغلظ فيه، ثم افترقا وبلغ السري بن الحَكَم ما كان بينهما، فبعث إلى الشَّافِعي فقال: لتخبرن ما جرى بينكما؟ فيقال: إنه أخبره فبعث السري إلى فتيان فضربه بالسوط. وقال مُحمَّد: رأيت فتيان، والمنادي ينادي: هذا جزاء من سب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفتيان يقول: عائذ بالله من ذلك. قال: وحدثني عمي، قال: سَأَلتُ ابن وزير عن أمر فتيان؟ فقال: حضرتهما جميعًا هو والشافعي، فتناظرا في شيء لا يعجبني إعادته، ثم جرى بينهما الكلام إلى ذكر الأئمة فقال فتيان: حَدَّثني مَالِك: إن الإمام لا يكون إماما أبدا إلا على شرط أبي بَكْر الصِّدِّيق. فإنه، قال: وليتكم ولست بخيركم ألا وإن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ منه الحق ألا وإن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ له الحق إنما أنا متبع ولست بمبتدع فإن أحسنت فأعينوني وإن زغت فقوموني فاحتج الشَّافِعي بأشياء لا أذكرها لأحد أبدا فبلغ السري قول فتيان فضربه. قال: وأخبرني أُسَامَة، وابن قديد، قَالا: تُوفيّ فتيان سنة خمس ومائتين. هذا آخر ما ذكره المَادْرَائي، عن أبي عُمَر. قال الطَّبَرِيُّ: مَعْقِل بن سنان بن مُظَهر بن عركي بن فتيان بن سبيع بن بَكْر بن أشجع: شَهِد الفتح وبقى إلى يوم الحرة. قال أحمد بن الحُباب النسابة: فتيان بن ثَعْلَبة بن مُعَاوية بن زَيْد بن غوث بن أنمار. .باب قُهَيْد وفُهَيْر: .قُهَيْد: .قهيد بن مطرف الغِفَارِيّ: وقال عَمْرو مولى المطلب: عن قهيد بن مطرف الغِفَارِيّ، عن أبي هُرَيْرة، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بذلك. قال البُخَاريُّ: قال لي ابن أبي أُوَيْس: حَدَّثني ابن وهب، عن يَحْيى بن عَبد الله بن سَالِم، عن عَمْرو مولى المطلب، عن قهيد بن مطرف الغِفَارِيّ، عن أبي هُرَيْرة: أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أراد أخد مالي؟ قال: «انشده الله والإسلام، ثلاثا». ثم ذكر نحوه، وهذا هو الصَّواب. وأمَّا: .فُهَيْر: .فهير بن زِيَاد الرقي: .باب قَرِينٍ وقُرَيْنٍ وقُرَيْرٍ وفَرِيرٍ وفَرَبْرٍ: .قَرِين: .عَلِيّ بن قَرِين: .قَرِين بن سَهْل بن قَرِين: وأبوه: سَهْل بن قَرِين: يُحَدِّث عن ابن أبي ذِئْب، وغَيْرِه، رَوَى عَنْه ابنه قَرِين، وعَبْد الرَّحْمن بن سلام الجُمَحِيّ. وأمَّا: .قُرَيْن: .قرين بن عُمَر: حَدَّثَنا عَلِيّ بن عَبد الله بن مُبشر، حَدَّثَنا عَبَّاس الدُّورِيّ، حَدَّثَنا عُبَيْد الله بن موسى، حَدَّثَنا ابن أبي ذِئْب، عن قُرَيْن، عن عَامِر بن سَعْد، عن أبيه: أنه كان يرجع من ضيعته فيمر بقبور الشهداء فيقول: السَّلام عليكم وإنا بكم لاحقون، ثم يقول لأصحابه: ألا تسلمون على الشهداء فيردون عليكم؟ قال العَبَّاس: قرين هذا حَدَّث عنه ابن إِسْحَاق: حَدَّثني قُرَيْن بن إبْرَاهِيم. قال البُخَاريُّ: قُرَيْن عن عَامِر بن سَعْد، رَوَى عَنْه ابن أبي ذِئْب. وقال حسن: حَدَّثَنا أحمد بن مَنِيع، حَدَّثَنا أبو أحمد الزُّبَيْريّ، حَدَّثَنا عُبَيْد الله بن عَبْد الرَّحْمن بن موهب، أخبرني قُرَيْن بن عُمَر، عن أبي سَلَمَة بن عَبْد الرَّحْمن، قال: دخلنا على جَابِر بن عَبد الله فقال: وأينا، كان له رداء يصلي فيه مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم. موسى بن جَعْفر بن قُرَيْن العثماني أبو الحَسَن، كتبنا عنه، عن الرَّبِيع بن سُلَيْمان كتاب البويطي، وغَيْرِه، وعن بَكَّار بن قُتَيْبَة، وإبراهيم بن مرزوق، ومُحمَّد بن عيسى بن حَيَّان المدائني، ومُحمَّد بن الحُسَين الحنيني، وغَيْرهم من البغداديين. عُثْمان بن عَبد الله بن عُثْمان بن عَبد الله بن حكيم بن حزام لقبه قُرَيْن، وبه يُعْرَف، وأمه سكينة بنت الحُسَين بن علي. وأمَّا: .قُرَيْر بالراء: .عَبْد العَزِيز بن قُرَيْر: ورَوَى عن عَطَاء بن أبي رَبَاح، وغَيْرِه، رَوَى عَنْه مُحمَّد بن ثَابِت العَبْدِيّ، وغَيْرِه. حَدَّثَنا إبْرَاهِيم بن دُبَيْس، حَدَّثَنا ابن أبي الدُّنْيَا، حَدَّثَنا مُحمَّد بن سَعْد في الطبقة الرابعة من التابعين البصريين: عَبْد العَزِيز بن قُرَيْر منزله في عبد القَيْس. حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل ابن عُلَيَّة، أخبرنا عَبْد العَزِيز بن قُرَيْر، قال: أحسب مُحمَّد بن سِيرِين، حَدَّثَنا: أن أفلح مولى أبي أَيُّوب، كان له برذون أو فرس فباعه فقال له أبو أَيُّوب لم اشتراه الذي اشتراه؟ قال: يريد جماله. قال: فما جعله أحق بالجمال منك. .عبد الملك بن قُرَيْر: حدثنا إبراهيم بن دُبَيْس، حَدَّثَنا ابن أبي الدُّنْيَا، حَدَّثَنا مُحمَّد بن سَعْد، قال: عبد الملك بن قُرَيْر، أخو عَبْد العَزِيز بن قُرَيْر. وذكر يَحْيى بن مَعِين: أن مالكا، رَوَى عن عبد الملك بن قريب الأَصْمَعِيّ، ووهم في نسبه، والوهم من ابن معين لا من مَالِك. وأمَّا: .فَرَبْر بالفاء والباء: مُحمَّد بن يُوسُف بن مطر الفربري: الراوي لكتاب الصحيح، عن مُحمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَاريّ. وأمَّا: .فَرِير: .قَيْس بن الفَرِير بن أُمَيَّة: .باب قُطْبَة وقُطَيَّة وقُطْنَة: .قُطْبَة بالباء: .قُطْبَة بن عامر بن حديدة: .قُطْبَة بن مَالِك عم زِيَاد بن علاقة: .قُطْبَة بن قتدة السَّدُوسِيّ: .قُطْبَة بن عَبْد العَزِيز الحِمَّاني: .قُطْبَة بن العَلاَء بن المنهال الغَنَوِي: .أبو قُطْبَة سُوَيْد بن نُجَيْح: وأمَّا: .قُطَيَّة بنت بِشْر بن عَامِر بن مَالِك بن جَعْفر بن كلاب: وأمَّا: .قُطْنَة: .ثَابِت أبو العَلاَء بن كَعْب: قال ابن الكَلْبيّ: إنَّما سُمِّي ثَابِت بن كَعْب بن جَابِر بن كَعْب بن كزمان بن طرفة بن وَهْب بن مَازِن بن تيم بن الأسد بن الحَارِث بن العتيك بن الأسد بن عِمْرَان بن عَمْرو بن مزيقياء بن عَامِر بن ثَابِت قُطْنَة أن إحدى عينيه أصيبت فكان يضع عليها قطنة. قال حاجب الفيل: ما يُعْرَف النَّاس منه غير قطنته، وما سواها من الأنساب مجهول. .مُحمَّد بن القَاسِم بن سَهْل بن مطر: .باب قَطَن وفِطْر وقَطَرِيّ: .قَطَن: .قَطَن بن وَهْب بن عويمر بن الأجدع: .قَطَن بن عَبد الله: حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا صَالِح بن أحمد بن حَنْبل، حَدَّثَنا علي، قال: سَأَلتُ جريرا عن قَطَن الذي رَوَى عَنْه مُغِيرَة هل رأى ابن الزُّبَيْر؟ قال: نعم وصلى خلفه. قال عَلِيّ: سمعت جريرا ذكر، عن مُغِيرَة، عن قَطَن، قال: كان ابن الزُّبَيْر يواصل سبعة أيام فإذا أفطر تحسى أولا السمن، والصبر حتى يفتق أمعاؤه. قال: وكانت تيبس أمعاؤه. .قَطَن بن عَبد الله الحُدَّاني البَصْريّ أبو مُرَي: .قَطَن بن كَعْب أبو الهَيْثَم: حَدَّثَنا أبو صَالِح الأَصْفَهاني، حَدَّثَنا أحمد بن مَنْصُور زاج، حَدَّثَنا النَّضْر بن شميل، قال: أخبرنا قَطَن بن كَعْب، عن أبي أُمَامَة بذلك. رَوَى عَنْه أيضًا شُعْبَة بن الحَجَّاج. قال أبو عتاب الدلال، وغَيْرِه، عن شُعْبَة، عن قَطَن، عن أبي يَزِيد المَدَنِي بلغه عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا». وقال أبو داود الطَّيَالسِيّ: عن شُعْبَة، عن سَعِيد بن قَطَن، سَمِعَ أبا زَيْد الأَنْصَاريّ، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بذلك. حَدَّثَنا به أحمد بن عَليّ بن مَعْبَد الشعيري، حَدَّثَنا عَلِيّ بن آدم بن بلال، حَدَّثَنا أبو داود، حَدَّثَنا مَالِك. والقول الأول أصح، عن شُعْبَة. .قَطَن: .قَطَن بن عَبد الله: .عن غَالِب اللَّيْثِيّ: .قَطَن بن قبيصة بن المخارق: .قَطَن: .أبو قَطَن عَمْرو بن الهَيْثَم بن قَطَن بن كَعْب القطعي: .قَطَن بن سُعَيْر بن الخِمْس: .قَطَن بن نُسَيْر أبو عَبَّاد الغُبَرِي: .قَطَن أبو المحجل: حَدَّثَنا به أحمد بن مُحمَّد بن إبْرَاهِيم بن أبي الرجال الصلحي، حَدَّثَنا أبو أُمَيَّة مُحمَّد بن إبْرَاهِيم، حَدَّثَنا مَنْصُور بن سَلَمَة الخُزَاعِي، حَدَّثَنا مَنْصُور بن أبي الأَسْود. .مُحمَّد بن أحمد بن قَطَن أبو عيسى: وأمَّا: .فِطْر: .فِطْر بن خليفة أبو بَكْر الحناط: .فِطْر بن حَمَّاد بن واقد الصفار: وأمَّا: .قَطَرِي: .قَطَرِي الخَشَّاب: حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا مُحمَّد بن عُثْمان، قال: سَمِعتُ أبي يقول: سَأَلتُ أبا نعيم عن قَطَرِي الخشاب فقال: كان قطري رجلا من أهل الخَيْر. .قَطَرِي بن الفجاءة الخارجي: .باب قَنْبَر وقُسٍّ وقَسٍّ وقَتِير وفُتَيْن وباب قُتَيْرَة وقُنْبُرَة: .قَنْبَر: .أبو الشَّعْثَاء قَنْبَر مولى ابن مَعْمَر: .قَنْبَر مولى عَلِيّ بن أبي طالب عليه السَّلام: حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، قال: حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا مُحمَّد بن سواء، حَدَّثني كثير بن قَنْبَر. قال أبي: وقال لي عَلِيّ بن عَاصِم: كثير بن قمير. أخطأ فيه. ورَوَى عَنْه يَزِيد بن زريع أيضًا. حَدَّثَنا القاضي المَحَامِليّ، حَدَّثَنا أبو الأَشْعَث، حَدَّثَنا يَزِيد بن زريع، حَدَّثَنا كثير بن قَنْبَر، عن سَالِم، عن أبيه، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في الجمع بين الصلاتين. وأمَّا: .قُس: .القُس بن سَاعِدَة الإِيَادي: وأمَّا: .القَس بالفتح: .عَبْد الرَّحْمن بن عَبد الله بن أبي عَمَّار: وأمَّا: .فُتَيْن: .فتين بن يم بن الحَارِث بن فهر أبو خراش: وأمَّا: .قَتِير: .قتير مولى مُعَاوية: وأمَّا: .قُتَيْرَة: .قتيرة: .بَحْرِيَّة بن قُتَيْرَة بن عَبْد الرَّحْمن بن مُعَاوية بن حُدَيْج بن جفنة بن قتيرة التجيبي: وأمَّا: .قُنْبُرة: والشعر لطرفة بن العبد. حَدَّثَنا أحمد بن مُحمَّد بن عبد الله الوكيل، حَدَّثَنا عباد بن الوَلِيد الْغُبَرِيّ، حَدَّثَنا المنهال بن بحر، حَدَّثَنا مسَلَمَة بن عَلْقَمة، عن داود بن أبي هِنْد، عن الشَّعْبيّ، قال: أصاد رجل قُنْبُرة فقالت: ما تريد أن تصنع بي؟ قال: أذبحك وآكلك. قالت: والله ما أشفي من قرم، ولا أشبع من جوع، ولكني أعلمك ثلاث خصال خير لك من أكلي، أمَّا واحدة فأعلمك وأنا في يدك، والثانية: إذا طرت على هذا الجبل، والثالثة: إذا صرت على الشجرة. قال: هات؟ قالت: لا تلهفن على ما فاتك. قال: فأرسلها فطارت على الجبل. فقال: هات الثانية؟ قالت: لا تصدقن بما لا يكون أنه يكون. قال: ثمَّ طارت فصارت على الشجرة. فقالت: يا شقي لو ذبحتني لاستخرجت من حوصلتي درتين في كل واحدة عشرون مثقالا. قال: فعض على شفتيه وتلهف، وقال: هات الثالثة؟ قالت: أنت قد نسيت الاثنين كيف أحدثك الثالثة؟ ألم أقل لك لا تلهفن على ما فاتك، ولا تصدقن بما لا يكون؟ أنا ودمي ولحمي وريشي لا يكون عشرين مثقالا، يكون في حوصلتي درتان في كل واحدة عشرون مثقالا؟ ثم طارت فذهبت.
|